ما حكم التخيلات المحرمة عمدا أو عن غير قصد للمتزوجين وغير المتزوجين
![](https://ala.unitedrescueteam.com/wp-content/uploads/2025/02/file-BebnPTajiRFW2A5KkgfL4q.webp)
التخيلات المحرمة، سواء كانت عمدًا أو عن غير قصد، تُعتبر من الأمور التي ينبغي على المسلم الحذر منها، لأنها قد تقود إلى أفكار أو أعمال محرمة. وفيما يلي تفصيل الحكم بحسب الحالة:
### 1. **التخيلات المحرمة عمدًا:**
– **للمتزوجين وغير المتزوجين:** التخيلات المحرمة المتعمدة، خاصة تلك المتعلقة بالشهوات أو الأمور الجنسية المحرمة، تُعتبر منكرًا ويجب تجنبها. الإسلام يحث على غض البصر وحفظ الفكر من الانحرافات، كما قال الله تعالى: **{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}** (النور: 30).
– **الحكم:** هذه التخيلات تُعتبر من وساوس الشيطان، ويجب على المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويُحاول صرف ذهنه عنها. إذا استمرت هذه التخيلات وأدت إلى فعل محرم (كالاستمناء أو النظر إلى المحرمات)، فإنها تُعتبر إثمًا.
### 2. **التخيلات المحرمة عن غير قصد:**
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 🌹