يجيب الشيخ الشعراوى: موضوع أن الإنسان مسير أم مخير .. أو بمعنى أخر مجبر أو مختار .. يثير فى أذهاننا بداية تساؤل:

يجيب الشيخ الشعراوى: موضوع أن الإنسان مسير أم مخير .. أو بمعنى أخر مجبر أو مختار .. يثير فى أذهاننا بداية تساؤل:
من أين نشأت مشكلة أن الإنسان مسير أو مخير؟!
فإذا ما قلت مثلاً: والله لا أعرف هل هذا الإنسان كريم أم نبيل؟!
فإن هذه المشكلة لا تنشأ بالطبع لو أن هذا الإنسان الذى أعنيه كانت كل تصرفاته تنم عن الكرم أو أن كل أفعاله تنم عن البخل؟!
ولكن مبعث التساؤل هو أن هذا الإنسان له مواقف تدل على كرمه وله مواقف أخرى تؤكد على بخله؟!
ومن هنا كان التساؤل ..
هل هذا الإنسان كريم أم بخيل ؟!
كذلك الأمر بالنسبة للتساؤل المعهود..
هل الإنسان مسير أم مخير ؟!
مجبر أم مختار؟!
فلو أن الإنسان يرى أن كل الأمور مجبر عليها أو أنه يرى أن كل الأمور مخير فيها لما نشأت هذه الفكرة أو هذا التساؤل.
ولكن الإنسان يرى أن هناك أموراً كثيرة له الإختيار فيها .. وهناك فى الوقت نفسه أمور تحدث له بدون اختيار منه!
فهناك أمور للإنسان له اختيار فيها مثل: أكل نوع معين من الطعام أو يرتدى بدلة بلون معين .. ويحدث هذا .. وهناك أمور تحدث له لا دخل له فيها أو اختيار.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇