فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأخذت نورة تبكى وهى تكمل حكايتها قائلا أنها بالأمس تشاجرت مع أمها فقالت لها أمها أنها لا تحبها وتكرهها وتتمنى ألا تراها أمامها مرة آخرى حتى تتمنى أن ټموت هى وأخواتها لترتاح من هذا الهم .
أصابتى صدمة شديدة وانا استمع إلى حكاية نورة توقفت عن الإستماع إلى صوت نورة رغما عنى وأخذ يجول بداخلى خيال أمى وكل معاناتها وتحملها من أجلى حنانها وشوقها إلى كل يوم وانا عائدة من المدرسة تسألنى عن حالى وشكوتى وتستمع إلى لا تريد إلا أن أكون دائما بخير وسعادة أخذت أقارنها بوالدة نورة المثقفة الأنيقة هذة المرة بالتأكيد رجحت كفة أمى الأم الحنونة العطوفة التى منحتى كل شئ وأغلى شئ لا يشترى وهو الحب.
وفى يوم مجلس الأمهات مسكت يد أمى بقوة فى ساحة المدرسة وأخذت أعرفها على صديقاتى ومعلماتى وكلى فخر وإعتزاز أنها أمى الغالية هى أمراة بسيطة وغير متمدنة ولكنها فى نظرى أعظم وأشرف أم فى الوجود .. يكفى أنها أمى وكفى.