close

فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة

فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة مزقتها وأنا فى طريقى إلى منزلى فلا داعى أن أريها لأمى فهى أصلا لا تقرأ ولا داعى أن أجعلها تحضر المجلس فأنا أخجل من أن أعرفها على صديقاتى ومعلماتى فى المدرسة وهى مجرد ربة منزل جاهلة غير مثقفة قطعت الدعوة ورميتها فى الشارع والألم ېمزق صدرى.
فمنذ دخولى هذة المدرسة وأنا أحاول بكل الطرق الممكنة أن أمنع صديقاتى من لقاء أمى أو رؤيتها حتى ولو بالصدفة ولكن اليوم التحدى أصعب بالنسبة لى فقد فزت بمركز الطالبة المثالية على مستوى المدرسة وهذة هى المرة الأولى التى يتم تكريمى فيها فى حفل الأمهات تمنيت بالفعل من داخلى أن تحضر أمى وتشاركنى تكريمى وفرحتى ولكن ليست أمى هذة تمنيت أم أخرى أم جميلة ومثقفة ومتعلمة أفتخر بها أمام صديقاتى ومعلماتى ولكن أمى أنا لا أريدها أ تحضر بالتأكيد .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!