close

فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة

­­ ­

أجعل معلماتى تقابلها فهى مٹيرة للسخرية إنظرى لطريقة كلامها ولبسها كيف سترينها صديقاتك وهى على هذة الحالة وكل أمهاتهن على قدر عظيم من العلم والأناقة والثقافة بالتأكيد سيسخرن منها ومنك وهذا ما كنت تحاولين تجنبة كل تلك السنين الماضية .
وفى صباح اليوم التالى ذهبت إلى المدرسة وقد قررت بداخلى أن لا أخبر أمى عن الحفل قابلت صديقتى نورة وكان يبدو عليها الحزن سألتها عن ما يحزنها فأخذت تحكى لى ۏجعها وما يحزنها تقول أن أمها قاسېة جدا لا تراها ولا تكلمها إلا نادرا فهى كثيرة المشاغل ودائما ما تفضل أشغالها ومكانتها الإجتماعي على إبنتها لا تجلس معها ولا تتحدث إليها وإذا جاءت إلى المنزل تدخل بوجه عابس غاضب دائما تعجبت من كلام صديقتى وسألتها كيف لا تريها فأجابتنى أنها تعمل وتقضى كل اليوم فى حضور المناسبات الإجتماعية الهامة أو الذهاب للنادى وتعود ليلا إلى المنزل متعبة تنام على الفور ودائما ما تكون متعبة ومتوترة لا تستمع إلى ولا تسألنى عن حالى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!