يحكى ان هناك رجلا ميسور الحال يقتن في احدى المزارع
و طلبت منهم ان يطلبوا السماح من الاب و هي ستحاول إقناعه رحب الجميع بالفكرة و اثنوا عليها باستثناء الاب الذي كان لا يأمن شرهم و لكنه سامحهم فقلبه لم يطاوعه لتشتيت العائلة فعادوا إلى البيت و استلموا اعمال والدهم و لكن لم يذب الثلج بينهم كما توقعت الفتاة فمازالوا لا يكلمونها و لا يبتسمون حتى معها و صاروا هادئين في وجودها
كان الاب يلاحظ ذلك و كان يقول في نفسه ان هؤلاء لن يتغيروا مهما حدث جلس بمفرده يفكر ماذا لو اتتني المنية كيف سيكون حال هذه البنت و كيف سيتصرف اخواتها معها.
بعد تفكير طويل قرر السفر و الابتعاد عن كل اولاد بعد مدة قام الاب بتزييف موته و اختفى عن الانظار و استاجر شخصا ليراقب ابناءه اما اولاده فصدقوا الكذبة و اقاموا مراسم جنازة لوالدهم الذي توفي في ظروف غامضة.
حزنت البنت كثيرا لانها كانت قد تذوقت حنان والدها بعد جفاء كبير و ذات يوم اجتمع افراد العائلة و قاموا بمندات البنت لتجتمع معهم و لم تمض على وفاة والدهم المزيفة سوى اسابيع
فقامت الفتاة بتلبية طلبهم و ظنت انهم سيحاولون اعادة الالفة بين القلوب و انهم حزنوا على ابيهم فارادوا وصل اخوتهم فجلست معهم و استمعت إلى حديثهم و كانت فرحة
شعرت لاول مرة ان عائلتها قد احبتها و انهم تناسوا خلافاتهم لم تلبث سعادتها كثيرا بعد ان تكلم الاخ الاكبر و قال ان اختنا قد كبرت قد قررت تزويجها فما انتم فاعلون فوافق الاخوة