يحكى ان هناك رجلا ميسور الحال يقتن في احدى المزارع
رجل ميسور الحال يقطن في احدى المزارع كان للرجل زوجة و عدة أولاد و البنات و ذات العام حملت الزوجة ببنت و كانت هي السابعة بعد ثلاث بنات و مثلهم من الأولاد و اثناء ولادة البنت توفيت أمها فحزن الرجل على زوجته و حزن اولادها عليها
كبرت البنت و صارت تبلغ من العمر ست سنوات و بدأت ترى ان معاملة والدها لها مختلفة عن بقية اخوتها و اخواتها و المثير للأمر تزوجة بامرأة اخرى و انجاب بنت منها فكان معاملته تلك البنت افضل من معاملته للأولى رأت ان اخوتها كلهم يشمأزون منها فهم يقومون بسبها و شتمها و ضربها و تكليفها باعمالهم
كانت البنت تسعى جاهدة لإسعاد من في البيت رغم أنها حزينة للمعاملة السيئة 🥺🥺فكانت كلما عاد والدها من المزرعة حضرت له الماء للاغتسال و أعدت له أكله و جلبت جريدته و حضرت فراشه و مقعده حتى يستريح
و لكن الاب لم يذمر يوما إسمها و لا لم يقل حتى يا إبنتي و لم يحسسها أنه يريدها او أنه يحن عليها كل من في البيت كان يستحقها والكثير من التصرفات الصعبة
ظلت الفتاة تتسائل عن السبب و لم يخبرها أحد عن ذلك
مرت السنين و صار عمر البنت ست عشر سنة أصبحت رقيقة المشاعر و مرهفة الإحساس و سريعة التأثر و كان ظلم اخوتها يزيد و الاب غير مكترث لحالها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇