يحكى ان هناك رجلا ميسور الحال يقتن في احدى المزارع
و ذات ليلة كان الأب نائما فأتت زوجته للمنام و اوصته ببنتها و تكرر الأمر عدة مرات و لم يكترث
مرت الشهور و في أحد الأيام عاد الاب مبكرا من المزرعة فوجد كل أفراد العائلة مجتمعين حول إبنته و منهالين عليها بسيل من الشتائم و هي جالسة فقط و تذرف الدموع و مطأطأة الرأس أحس الاب بحرقة في صدره
و دخل غرفته و بدأ يقول في نفسه يا لي من ظالم اهكذا يحدث مع احسن اولادي اهكذا تعامل فلذة كبدي أعاد الخروج من الغرفة و توجه إلى عائلته
و قال يا امرأة انت طالق و قال لأولاده هيا اذهبوا من بيتي و نادى ابنته وضمها الى صدره و قال لها انت أحب اولادي و قص عليها ما حدث يوم ولادتها.
بعد مدة طلبت البنت من والدها ان يرجع اخوتها جميعا و زوجة والدها فقبل الاب و ارجعهم و أوصاهم بها و حذرهم
مرت الأسابيع و في يوم مشمس نام الاب في المزرعة من التعب فجاءت زوجته الى منامه و قالت اسرع الحق ابنتك
قام مفجوعا و توجه مسرعا الى البيت عندما دخل وجد افراد عائلته يقيدون البنت و ينوون رميها في البئر استل بندقيته و اطلق على احد اولاده النار و اتصل بالشرطة فاخذوا الجميع
و في فترة سجنهم قام الاب بكتابة املاكه على إبنته
العبرة احيانا يكره المرء شخصا بدون سبب و احيانا يعمي الكره صاحبه
بعد عدة سنوات تنازل الاب عن شكواه ضد زوجته و ابناءه و خفف حكمهم و تم اطلاق سراحهم بعد نجاح البنت في اقناع والدها بالعفو عنهم.
و بعد خروجهم اشترى لهم بيتا في مدينة اخرى بعيدا عنه و استمر غضبه عليهم و منعهم من زيارته.
بعد مدة أحست البنت بالوحدة كما ان ما قدمه لها والدها لها كثير و لم تستطع ان تعمل عليه وحدها عندها قررت ان تتصل بزوجة ابيها و كل اخوتها لتفتح صفحة جديدة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇