close

فيلم المغت,صبون من إنتاج عام ١٩٨٩ من بطولة النجمة ليلى علوي

وبعد الإنتهاء من حفلة الج,نس القذرة التي إستمرت ساعة ونصف تقريباََ قام الشباب بقيادة سياراتهم وفروا هاربين والفتاة البائسة تلطم الخدود وتصر,خ وفي حالة يرثى لها، قام خطيبها بجمع ملابسها المب,عثرة على الأرض وتوجه إلى أقرب مكان يوجد به هاتف وأتصل بسيارة إسعاف أولاً وأسرتها أيضاً الذين حضروا على الفور وهم في صدمة كبيرة وتم تحويلها إلى المستشفى وتوجهوا إلى قسم الشرطة ، وهناك تم سماع أقول خطيب الفتاة عن تفاصيل تلك الواقعة ومواصفات الشباب لكنه تذكر حينها رقم السيارة التى وقعت بها الجريمة وتم تحرير المحضر

وعلى الرغم من أن أسرة الفتاة تعمل في وظائف محترمة لكنهم واجهوا القضية بكل جدية بدون خشية من الفضيحة؛

كان يوماً غريباً على محافظة القاهرة حيث أنتشر رجال المباحث في كل مكان وتم وضع أكمنة على مداخل المدينة تحسباً لهروب المجر,مين ويعلم الناس جميعاً بواقعة الفتاة سالفة الذكر وينتابهم حالة من القلق على زوجاتهم وبناتهم حيث كان هذا السلوك الإجرامي غريب وغير مألوف لدى الشعب المصري في ذالك الوقت
والصحافة قامت بدورها من جهة أخرى بإلقاء اللوم والتأنيب لرجال الشرطة على عدم استباب الأمن في الأحياء الراقية مما أثار غضب الرأي العام

وبعد بحث مكثف تم القبض على أحد المج,رمين وتوالى سقوط الآخرين وكانت الإجراءات الأولية عليهم تحليل دمائهم عن طريق الفحص الطبي ليتبين أنهم تحت تأثير مخدر الهيروين ،
أحد الجناه وهو المدعو أحمد صاحب سيارة الأجرة يعتبر أنه الوحيد الأكثر ندماََ على فعلته حيث قام بسرد تفاصيل حياته أمام رجال المباحث وعلى حد قوله أنه : “بعد تخرجي من الجامعة ظللت فترة طويلة بدون عمل لكن إحترافي لقيادة السيارات أبعدني عن طوابير البطالة حيث قامت أمي ببيع مصوغات ذهبية لتسديد أقساط سيارة الأجرة ومع مرور الوقت تحسنت أحوالي المادية وتزوجت وأنجبت طفلة ،
ويستطرد قائلا : إنه في يوم الجر,يمة المشئوم قادني حظي السئ لأحد أصدقائي وهو يعمل ميكانيكي سيارات و أعطاني تذكرة هيروين لكني رفضت في البداية وبعد إلحاح من زملائي الأشقياء وافقت على تعاطي جرعة الهيروين ، و أقترحنا الخروج والتنزه سوياً داخل حي المعادي الهادئ ، وقد لعب المخدر بعقولنا وصارت رغبتنا الجنسية متأججة للغاية ، في ذلك الوقت شاهدنا سيارة ملاكي داخلها فتاة مع خطيبها وقام أحدنا بإقتراح أن نغت,صب الفتاة والآخر ألف سيناريو للايقاع بهم”.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

مقالات ذات صلة

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!