فيلم المغت,صبون من إنتاج عام ١٩٨٩ من بطولة النجمة ليلى علوي
عزيزي القارئ في هذا المقال نتحدث عن جريمة إغت,صاب حقيقية وتم تجسيدهاََ
إلى فيلم سينمائي..
فيلم المغت,صبون من إنتاج عام ١٩٨٩ من بطولة النجمة ليلى علوي ، حسن حسني، أحمد مختار، حمدي الوزير ، محمد كامل، محمد فريد وغيرهم من نجوم الفن ؛؛ سيناريو وحوار فيصل ندا وإخراج سعيد مرزرق..
تدور أحداث الفيلم عن فتاة جميلة ذات أنوثة طاغية تدعى صفاء ، هي ليلى علوي ، تستقبل سيارة في إحدى شوارع القاهرة الهادئة مع خطيبها مختار ، وهو النجم أحمد مختار ، في تلك الأثناء ظهر لهم من العدم خمسة شباب شاهرين أس,لحة بيضاء قاموا بإختطافهما إلى مكان بعيد ومهجور وتناوبون على إغت,صاب صفاء بكل وحشية وخطيبها يرى تحت تهديد السلاح ، وبعد الإنتهاء من المم,ارسة البشعة ذهبت إلى منزلها برفقة خطيبها مختار و عندما قصت لوالدها الفنان حسن حسني قام بإبلاغ السلطات على الفور تم البحث على المجرمين و ألقى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة وحكم على إثنان منهم بالإع,دام شنقا والآخرين بالسجن المشدد بحسب السياق الدرامي!
الفيلم غير مناسب لصغار السن وينصح بمشاهدته تحت إشراف عائلي لأنه يحتوى على مشاهد جر,يئة و قاسية مثل مشهد إغت,صاب البطلة ليلى علوي التي نالت على جائزة أفضل ممثلة لدورها في هذا الفيلم الذي يعد نقطة الإنطلاق إلى عالم النجومية ، ومن جهة أخرى مشهد الإعدام الذي جسده الفنان الراحل محمد كامل حيث صرح الرجل في إحدى البرنامج الفضائية عن مشهد إعدامه في فيلم المغت,صبون قال : “شعرت بحالة من الر,عب الشديد أثناء التصوير وأمرت العاملين على إغلاق الم,شنقة بأقفال حديدية خشية أن يتحول المشهد إلى حقيقة و أصبت بحالة إكتئاب بعد الإنتهاء من تصوير العمل الذي يعتبر من أصعب الأدوار التي قدمتها طوال تاريخي الفني !”
علماً بأنه تم تصوير هذا المشهد في غرفة إعد,ام حقي,قية بحضور عشماوي و معاونيه في سجن الإستئناف بعد حصول صناع الفيلم على موافقة من اللواء زكي بدر وزيرالداخلية الأسبق ليكون مشهد الإعدام واقعي وذو مصداقية وهذا ما حدث.
والمخرج الجرئ سعيد مرزرق كان حريصاً على تقديم عمل فني مستوحى من قضية إغت,صاب حدثت بالفعل روعت المجتمع المصرى آنذاك وش,غلت الرأي العام وهي واقعة “فتاة المعادي” في منتصف الثمانينات قبل صدور الفيلم بسنوات قليلة حيث قدم لنا المخرج لمحة عن الأسباب الإجتماعية والتربوية والدوافع الرئيسية للإقدام على جريمة الإغت,صاب أبرزها تعاطي المخ,درات والب,طالة وأصحاب السوء وغير ذلك،،
وإس,تعان المخرج أيضاً بسجل تحقيقات النيابة في القضية الحقيقية وتقديمها لأبطال الفيلم لقرائتها والإطلاع عليها حتى يجسدون الأدوار بشكل جيد ،
هذه طبيعة أفلام سعيد مرزرق التي تتميز بالواقعية و تسلط الأضواء على قضايا إجتماعية هامة و بعيدة كل البعد عن الأفلام التجارية أوتحقيق مصلحة وشهره لنجم معين لذلك حقق نجاحاً كبيراً و إستمر عرضه في دور السينما لمدة سنة كاملة وحاز على إعجاب النقاد!
القصة الحقيقية
في مصر عام ١٩٨٥ و تحديدا في حي المعادي بالقاهرة كانت تسير سيارة ملاكي
في إحدى الشوارع الهادئة و يوجد بها فتاة جميلة تبلغ من العمر ١٧ عاماً برفقة خطيبها وهم في منتهي السعادة، وذالك بمناسبة عيد ميلادها ، لم تتخيل الفتاة البريئة أن تلك الليلة السعيدة سوف تنتهي بجر,يمة وحشية تكون هي ضحيتها وتفقد أعز ما تملك على يد خمسة شباب يعجز
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇