قصتي مع سيارة رقم 12
كنت أعمل سائقًا لدي إحدى المستشفيات الخاصة وكانت المستشفى التي أعمل فيها تمتلك سيارة إسعاف مسكونة تدور حولها العديد من الأساطير تدعى السيارة “رقم 12”. وكان لدى العديد من رجال الإسعاف قصص حول هذه السيارة لكني لم أُعطِ أهمية كبيرة للأشياء الخارقة للطبيعة وقصص الجن والعفاريت التي كانوا يتحدثون عنها دائمًا إلى أن حدثت معي تجربتي الخاصة مع سيارة الإسعاف رقم 12.
كنا أنا وزميلي المسعف نعمل في وردية مسائية ونغطي منطقة ريفية نائية وكانت الساعة الثالثة صباحًا، وكان الظلام الدامس والهدوء الكامل يسودان المكان حولنا وكنا نغط في النوم جميعًا؛ أنا كنت في المقعد الأمامي امام مقود السيارة وشريكي كان ينام في المقعد الاخر بجواري. فجأة استيقظت على صوت مكتوم ولكنني اعتقد أن المسعف زميلي تتحدث في الهاتف. فقلت له إنني أحاول النوم وان عليه أن ينهي مكالمته سريعا وأغلقت عيني لانام. فجأة سمعت بوضوح صوت رجل يقول: “يا إلهي، هل أنا سأموت؟ لا استطيع أن التقت نفسي روحى تفارق جسدي” وسمعنا صوت شخص يتنفس بصعوبة. قمت من نومي مفزوعًا انا وزميلي فهذا لم يكن صوته ولا صوتي ولا يوجد أحد سوانا في سيارة الإسعاف، نظرت أنا وزميلي ببطئ إلى الجزء الخلفي من سيارة الإسعاف الجزء الذي نقل فيه المرضى والمصابين لأننا الصوت الذي سمعناه جاء من هذا المكان، وكالمتوقع لم نرى شئ نزلت انا وصديقي وتأكدنا من الجزء الخلفي من السيارة ولم نجد أي شخص هناك، أغلقنا الباب الخلفي الذي ندخل منه المرضى وقررنا ان نعود لأماكننا في مقدمة السيارة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 🌹