في تمام الساعة 3:00 من ذات الصباح ، تلقى قسم الشرطة مكالمة هاتفية أخرى . انما هذه المرة لم يكن أحد أفراد الأسرة ، بل كان المفتش خوسيه وقد كانت نبرة صوته قلقة جداً . خوسيه في تلك المكالمة حاول وصف ما شاهده في ذلك المنزل بعد ان رأى حسبما افاد لحظتها في جمله المتبعثرة التي بالكاد نطقها :
هناك ما هو غير مألوف و غير طبيعي ، لقد جعل شعر رأسي يقف !
وذكر أن هناك “سلسلة من الظواهر التي لا يمكن تفسيرها ، بل لا يمكن لأي عقل بشري تقبلها .
البداية …
في آذار / مارس 1990. و في يوم عادي كما أي يوم آخر ، استيقظت ” ماريا إستيفانيا غوتيريز ” ذات الـ 16 عاما ًللذهاب إلى مدرستها.
كانت ماريا الثالثة من بين ستة أشقاء وهم : (كيروبينا ، ماريانيلا ، ريكاردو ، ماكسيميليانو وخوسيه لويس) ، وكما اي فتاة عادية ، تناولت فطوراً سريعاً و قبلت والدها ” ماكسيمو ” ووالدتها ” كونسيبسون” وانطلقت الى مدرستها التي تقع على بعد دقائق قليلة من منزلها الواقع في شارع لويس مارين ، في منطقة بالوميراس سوريست بمدينة فاليكاس ، لكن ماريا الفتاة النشيطة المرحة ، لم تكن تعلم أبداً ان حياتها ستنقلب رأساً على عقب في هذا اليوم ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹