close

لماذا برأيك قد تترك اسرة منزلها الكبير المريح و الدافئ ، وتهرع الى الشارع تحت لسعات البرد القاسية وزمهريره المضني ؟ ، يمكننا تخمين ذلك معاً .. البيت تعرض لسطو مسلح ! ، ممكن ان حادثا وقع في منزلهم كتسرب الغاز مثلاً او اندلاع حريق ، يمكننا الابتعاد الى اكثر من ذلك ، مثلا الى وجود قاتل متسلسل ، سفاح معتوه يجول بين ردهات المنزل ملوحاً بساطورٍ في يده ولا يلوي على احد . خلاف ذلك ستكون هذه العائلة عبارة عن مجموعة مجانين ، لا شيئ اخر . لكن اسمح لي ان اخيب جميع تخميناتك عزيزي القارئ ، واحذرك من الان ، ان ما سأذكره في هذا المقال ، ليس لأصحاب القلوب الضعيفة أبداً .. فالنبدأ :

الجادة الثامنة في شارع لويس مارين ..
في 19 نوفمبر لعام 1992 وتحديداً عند الساعة 2:03 في الصباح الباكر في مدينة فاليكاس في العاصمة الاسبانية مدريد، توجهت دورية مؤلفة من خمسة عناصر شرطة بالإضافة للمفتش ” خوسيه بيدرو نيغري ” إلى الجادة رقم 8 في شارع لويس مارين. هناك حيث سيجدون عائلة مذعورة فضلت البقاء في الليل البارد بدلاً من المنزل . الاخبارية افادت ان امراً أو عارضاً ما يقض مضجعهم وهناء عيشهم في ذلك البيت . ولهذا لجأ رب الأسرة “ماكسيمو غوتيريز بالوماريس” صاحب 46 عامًا في ذلك الوقت ، إلى السلطات لوضع حد لما يجري . الشرطة بدورها طمأنت العائلة ان كل شيء سيكون بخير ، وعلى الفور تم اقتحام المنزل من قبل عناصرها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 🌹

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!