يقول أحدهم، سألت عمي العازب عن سبب بقائه “عازبا” و قد بلغ الأربعين
يقول أحدهم، سألت عمي العازب عن سبب بقائه “عازبا” و قد بلغ الأربعين..
فقال:
“كنت شديد الرغبة في الزواج وأنا في منتصف العشرينات وذلك لأني أحببت ابنة خالي حبا شديدا فطلبت من والدتي خطبتها فَعَلِمتُ بأن أمي أرضعتها حتى شبعت فلم تعد تجوز لي سوى أن تكون أختا لي.
استغفرتُ الله و لم أعد أفكر في الزواج..
حتى أعجبتني ابنة عمي.. فًوقَعْتُ في غرامها وقررتُ خطبتها..
فقالت أمي: “ابنة عمك لا تجوز لك فلقد رَضَعَت من صدري أيام مرض والدتها حتى شبعت”.
استعذت بالله من حظي البائس..
ولم أفكر في الزواج حتى صادفت ابنة جارنا.. كانت فتاة حسناء جذابة ووالدها رجل من أهل الخير… فسألت الوالدة أن تطلب يدها فجاء رد الوالدة ساحقاً ماحقاً مزلزلا: “لا تجوز… لقد أرضعتها من صدري حتى شبعت حين التقيت والدتها في عرس أحد الجيران..”.
فتملكني اليأس والإحباط وبقيت سنين مصدوما من صنيع والدتي التي أرضعت قريتنا
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇