close

قصه الشاب والكوخ

كان يعيش في كوخ في الحقول بسبب فقره الشديد ، اعتزل الناس وأصبح يأكل من النباتات الصالحة للأكل من التي تنمو على جسور الترع ولا يؤنسه في الظلمة سوى مصباح كهربائي يستمد طاقته من بطارية سيارة كان قد وجدها ملقاة في القمامة .

كان الناس يمرون عليه كانه غير موجود ولا يسأل عنه بالطعام غير سيدة كبيرة في السن قد تجاوزت السبعين من عمرها تعيش في منزل متهالك هي الأخرى ولكنها كانت تملك راتبا من الحكومة تعيش عليه وكان يذهب من وقت لآخر كي يساعدها في تنظيف بيتها وفي يوم أتت فتاة صغيرة تطلب منه الحضور لأن تلك السيدة تحتضر وتريد رؤيته .

ذهب مسرعا فوجدها ممددة وبجانبها إحدى جاراتها التي نهضت وخرجت بمجرد دخوله . فنظرت إليه السيدة وهي تبكى وتقول : سأفتقدك يا بني وحزينة جدا لأن الجميع لا يساعدونك وكنت أعتبرك ابنى الذي لم ألده وأخاف أن لا يسأل عليك أحد فكتبت لك ذلك المنزل هو حقا متهالك ولكن أفضل من الكوخ وهذه وصيتي وبها العقد .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

مقالات ذات صلة
1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!