close

كان بالكوفة فتى شـ،ـديد التعبد والاجتهـ،ـاد،

­­ ­

أحق بهذا من أحد -أي العبودية لله- وإن العباد فيه لمشتركون.. ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها خلف ظهرها، وجعلت تتعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبًّا للفتى وشوقًا إليه ، حتى ماتت على تلكم الحال! فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم على قبرها، فرآها فى منامه في أحسن منظر! فقال: كيف أنتِ؟ وما لقيتِ بعدي؟ قالت: نعم المحبة -يا سؤلي– محبتكم.. حب يقود إلى خير وإحسان. فقال: على ذلك إلام صرتِ؟ فقالت: إلى نعيم وعيش لا زوال له.. في جنة الخلد ملك ليس بالفاني. فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساكِ.. فقالت: ولا

أنا والله أنساك، ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا، فأعني على نفسك بالاجتهاد. قال: متى أراكِ؟ فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا.. فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال ، حتى مات رحمه الله تعالى. من كتاب روضة المحبّين | ابن القيم متنساش تعمل متابعه ومفضله للصفحه ومشاركة وإعجاب للقصه ولو انت جديد هنا ممكن تقرأ القصص السابقة وهنتظر رأيك ف الكومنت نتناقش فيها صلاح الدين
==

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!