كان بالكوفة فتى شـ،ـديد التعبد والاجتهـ،ـاد،

كان بالكوفة فتى شـ،ـديد التعبد والاجتهـ،ـاد، فنزل فى جوار قوم، فنظر إلى فتاة منهم جميلة، فهواها وهام بها عقله.. ونزل بالفتاة ما نزل به، فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها.. فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى، أرسلت إليه الفتاة: قد بلغنى
شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك، وإن شئت سهَّلت لك أن تأتيني.. فقال لرسولها: ولا واحدة من هاتين الخلتين، “إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”، أخاف نارًا لا يخبو سعـ،ـيرها ولا يخمـ،ـد لهيـ،ـبها.. فلما أبلغها الرسول قوله قالت: وأراه مع هذا يخاف الله؟! والله ما أحد
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹