جارتي اللي ساكنة في الدور اللي فوقي بعتت ليَّا الصورة دي وفي البداية فكَّرتها بتهزَّر

إتسمَّرت في مكاني وعيوني برَّقت كنت مصدومة وخايفة، بدأت أرجع لورا، بعد ما قفلت الشباك بتوتر، وصلت للسرير، بدأت أحس برعشة في جميع أنحاء جسمي، والبرد كله أتمكن من أطرافي، نزلت تحت البطانية، وحطيت أيدي على ودني، صوته وحـ.ـش، بيعلى ويوطى في تزامن مرعب، شوية وشِلت أيدي كـ.. كنت بتأكد هل الصوت سكت ولا لسه، وفعلًا الصوت سكت تمامًا، خدت نفس وبدأت أبص بطرف عيني من تحت البطّانية،
إتخضِّيت لما لقيت ظل حد قدَّام شباك أوضتي كـ.. كان هو.. ملامحه لسه مش واضحة، و.. واقف قدام شباك أوضتي.. إ.. إزاي وأنا ساكنة في الدور التالت؟!! كنت ببصله وكأني إتشلِّيت عن الحركة، في صوت تكسـ.ـير جاي منه، كل ما بيحرك راسه، أو جـ.ـسمه، بعدها بدأ يخبَّط بإيده بقوة كبيرة على الشباك، بينادي على إسمي، صوته بيعلى، منظر بـ.ـشع، مرعب لأقصى درجة، بدأت أعيط صوتي بكائـ.ـي كان واضح، مش قادرة أطلع من تحت البطانية..
ثواني والصوت بدأ يسكت تاني،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹