close

جارتي اللي ساكنة في الدور اللي فوقي بعتت ليَّا الصورة دي وفي البداية فكَّرتها بتهزَّر

­­ ­
دخلت وحطيت التليفون جنبي على الكوميدينو، ولسه هقعد على السرير عيني جت على الشباك، كنت أنا في الدور التالت، وفعلًا قدرت أشوف الكنبة، من شباك أوضتي لما قرَّبت منه، وقفت شوية مكنش في حد، أنا هسمع كلامها ولا إيه، لا.. لا مستحيل الحوار ده، وكنت لسه برجع برجلي خطوة لورا، سمعت صوت خطوات حد في الشارع، كان الهدوء مسيطر وقتها مع صوت الهوا البارد، عشان كده صوت خطواته كانت عاليه جدًا وقتها

، ولأنها كانت الوحيدة.. بصِّيت وأنا بتجه بعيني ناحية صوت الخطوات دي، شُفت حد، وكأني شُفته قبل كده، طوله وحجم جسـ.ـمه مألوف ليَّا، حاسَّة إني عارفاه، معرفش إيه ده، أو أنا حسِّيت كده، كانت الدنيا ضلمة جدًا، وصعب إني أشوف ملامحه من الدور التالت، قعد على الكنبة، وبدأ ينادي، في البداية الصوت كان واطي، وبعدها بدأ يعلى أكتر، في الوقت ده أنا بكون نايمة، باخد الحبَّـ.ـاية وأنام، يمكن عشان كده عمري ما سمعت صوته، بـ.. بدأ صوته يوضح، وحروف إسمي كمان توضح في نبرة صوته الحـ.ـزينة والمبحـ.ـوحه، فـ.. فعلًا بدأ ينادي على إسمي..

جـ.ـسمي كله وكأنه في صاعـ.ـقة ضـ.ـربته،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!