close

يقول أحد الأخوة زارني مرةً في بيتي شيخ كبير جداً في السِنّ

­­ ­

جربوعاً يأكل من خشاش الأرض وسرعان ما صار بين فكيِّ الثعبان وبدأ بابتلاعه ، وأنا في مكاني أتابع المشهد وأرى الجربوع يتنقل في جوف الثعبان ببطء من حلقه إلى وسطه !!وعندما وصل إلى نحو نصف جسم الثعبان تحرَّكت نحوه وأنا لاأدري لمَ تحركت خرجت بندقيتي وصوبت فوهتَها نحو رأس الثعبان وأطلقت رصاصةً عاجلةً خرقته وتركته يتلوى قليلاً ثم ماټ
أقبلت عليه وأخرجت حربتي طعنت في الموضع المنتفخ من جلده شققته فخرج الجربوع وفيه رمَقٌ لم يمُت بعد !ركزت حربتي في الأرض وجلست غير بعيدٍ منه وأنا أتأمل فيما صنعت ولا

أدري ما الذي دفعني لفعل ذلك !رأيت الحياة تعود إليه بدأ يمشي يحاول الركض لكنه يترنَّح يمنةً ويسرةً بدأ يُسرع ركضته مستقيمة !!يا الله لقد نجا ،
لم أكد أُنهي خاطرتي إلاّ وصقر كبير ينقضُّ من عُلوٍّ كالبرق فينشبُ مخلبه في جسد الجربوع ليطير به بعيداً ويختفي عن مدى بصري ويتركني في ذهولٍ من مشهدٍ سريعٍ خاطفٍ مرَّ كلمح البصر!شعرت حينئذٍ بأنَّ رسالةً ما قد بلغتني عن ربي مفادُها(ماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك )

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!