close

يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك مكان اشتهر بوفرة الصيد فيه، فكان يأتي إليه الصيادون من كل فج عميق؛ وكان يوجد

­­ ­
مما وقعت فيه، لكن الحمامة الكبير ” .
أخبرتهن قائلة: “لا تنشغل كل واحدة منا بتخليص نفسها دونا عن غيرها، فلنتعاون جميعا على تخليص أنفسنا بكل همة ونشاط ودون تخاذل، ولعل عملنا جماعة ينجينا

من هذا الفخ اللعېن”.
وبالفعل نجحن جميعا في الإفلات، فقد

اقتلعن شبكة الصيد وتمكن من الطيران بها بعيدا عن شرك ذلك الصياد الماكر، ولكن الصياد مازال متمسكا بصيده الثمين فتبع الحمامات ظنا منه بأنهن سيتعبن قريبا لثقل الشبكة المعلقة بهن، في ذلك الوقت أصر الغراب على معرفة ما سيحدث للحمامة ومجموعتها فتبعهن أيضا، قالت الحمامة لصديقاتها: “إن الصياد مجد للغاية في طلبكن فطرن بكل قوة تمتلكهن،

الحمامة الكبيرة؛
إننا لن نطير في السماء الطلقة بل سنتوجه إلى الغابة حتى نختفى عن أنظاره، ولدي في الغابة جرذ صديق بإمكانه تخليصنا من هذه الشبكة التي أنهكت قوانا”.
اتبعت الحمامات التعليمات كما أنزلت عليهن من الحمامة الكبيرة فطرن بأقصى سرعة لديهن واختفين عن أنظار الصياد الذي يأس من أمرهن وعاد أدراجه کسير الخاطر ومازال الغراب مستكملا الرحلة مع الحمامات حتى يعرف ما سيفعلنه، وأول ما وصلن وجهتهن أمرتهن الحمامة الكبيرة بالهبوط أرضا، ونادت على صديقها الجرذ الذي شرع

عمله الذي طلبته منه صديقته الحمامة

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!