بعد مانزلت عسوريا طول ماني ماشي بالطرقات عم شوف بسكوت تر-كي معبي الدنيا
من غرابة الفكرة وعبقرية التنفيذ. ومن هنا بدأت أسأل نفسي لماذا يصنع هذا النوع من البسكوت ولماذا يروج له على أنه تركي الإجابة كانت بسيطة ومباشرة. هذه المنتجات ليست تركية الأصل كما يوحي اسمها أو شكلها بل هي صناعة سورية بامتياز!
علمت لاحقا أن المعامل المحلية واجهت تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة ومع ذلك لم تتوقف عن الإنتاج أو الإبداع. استخدموا الموارد المتوفرة وخلقوا بديلا محليا قادرا على محاكاة المنتجات التي قد تكون مستوردة بأسعار باهظة.
الفكرة التي أدهشتني أكثر كانت في التفاصيل الدقيقة. السوريون لم يكتفوا بابتكار وصفة البسكوت بل أضافوا لها لمسة فنية تجعلها مقنعة إلى حد يصعب معه الشك في أنها ليست فستقا حقيقيا. والأغرب أن هذه المنتجات أصبحت محبوبة بين الناس سواء لأنفسهم أو كهدايا رمزية تعبر عن الابتكار المحلي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹