close

قال صاحب الشرطة كنت ذات يوم مع المأمون

­­ ­

بدأت أفكر كيف لي بالسفر و أنا لا أحمل مالا و لا نقيرا و بينما أنا أفكر جاءني و هو يحمل حزاما يسمى هميان و فيه سيف مدلى قال هذا الهميان فيه خمسمائة دينار هي مصرفك للطريق و هذا الحسام سلاح لك و هذه الفرس لتركبها و هذا الخادم لخدمتك و هذا البغل محمل من نفائس الشام هدية منا لاهلك.

تلك والله منة و أنا أتعقب أثره لعلي أثيب بعض هذه المنة.

قال أنا هو

فأبصرت في وجهه فإذا هو بصاحبي فأرسلت إلى حداد كسر قيده و أدخلته الحمام فاغتسل و ألبسته ملابس نظيفة

و قلت له هذه ألف دينار و هذه فرسي خذها و اذهب و دعني أصارع المأمون.
قال والله لن افعلها!
قلت لماذا
قال ذنبي عند المأمون عظيم و هو قاټلي لا محالة فإن ذهبت قټلك مكاني فلا أبرح !
و ألححت عليه فلم يفعل قلت إذا تبقى هنا و أنا أذهب الى المأمون ألتمسها فإن أجابني فبها و إلا أرسلت أليك ليقطع رأسك.

هذه قبلت بها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!