close

بعد مرور شهر

فتح باب المنزل ببطء ودخل في هدوء حتي لا يلفت الانتباه ولكن ما هذا هناك هدوء مخيف يخيم بالمنزل لا اصوات ..لا ضحكات ولكنه توقع ان تكون ذهبت هيا اليه . أقترب أكثر من غرفه نومه ووضع يديه علي مقبض الباب وازدادت ضربات قلبه معلنه خۏفها مما سيراه
فتح الباب دخل الغرفه .
و يالا بشاعه ما رأي.
لقد رأي عدم ثقته في زوجته رأي عدم إيمانه برقي أخلاقها رأي شكه بحبها وإخلاصها له رأي نفسه صغيراااا أمام إخلاص هذه الفتاه له . فقد رأي هذا الشاب زوجته نائمه وهيا تحتضن صورته وترتدي ملابس نومه التي ارتداها قبل سفره بيوم رأها نائمه كالملاك وشبح دمعه تهرب من عيناها المغلقه.
أقترب منها وقلبه يدق أسفا وندما وقبل جبينها . فتحت عينيها ورأته أمامها اندفعت إليه لتحضنه بشوق ولهفه واخذت تبكي بين يديه وتقول أنها دعت الله لكي لا يغيب عنها
طويلا
نظر لها الشاب بشئ من الخجل والندم وقال لماذا ترتدي تلك الثياب.
أجابته بهي تمسح دموعها وشبح إبتسامة تزيين وجهها _ لكي أشعر بك حولي أريد ان اشعرك وكأنك بجانبي ولم تتركني
نظر إليها پألم فقد كانت كلماتها النقيه وإحساسها البرئ كافيان لتعذيبه علي سوء ظنه بها .

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!