كانت الشياطين فى عهد سيدنا سليمان عليه السلام تصعد إلى السماء وتسترق السمع من أحاديث الملائكة
وبدأت الناس تجمع كلام الشياطين في كتب وأصبح هو المعتمد في ذلك الوقت بدل كتاب الله الزبور
وصلت هذة الأخبار إلى سيدنا سليمان بان هناك مجموعة من الشياطين يصعدون إلى السماء ويسترقوا السمع من الملائكة وإن الشياطين عندهم علم الغيب
فڠضب سيدنا سليمان من الشياطين
وكان عقاپ الشياطين شديد من سيدنا سليمان على هذا الفعل
فأرسل سيدنا سليمان مجموعة من جنوده وجمعوا كل الكتب التي كتب فيها كلام الشياطين وضع سيدنا سليمان هذة الكتب في صندوق ودفنه تحت كرسي عرشه
ثم سيدنا سليمان للناس
لا أسمع أحدا يذكر أن الشياطين يعلمون الغيب إلا ضړبت عنقه
وحذر الشياطين أن لو أحد منكم حاول يقترب من مكان الصندوق سيحترق
فأصبح عند الشياطين غل وكره وغيظ من سيدنا سليمان بسبب ما فعله بكتبهم
وعلموا ان الله أعطاه سر عظيم وقوة لتسخيرهم والسيطرة والحكم عليهم وتعذيبهم
فكانوا يطيعون سيدنا سليمان لكنهم كانوا يكفرون بدعوته
ولم يكونوا مؤمنين بدعوة سيدنا سليمان
وكانوا يطيعون سليمان خوفا من قوته التي مكنه الله بها لتسخيرهم وأنه يستطيع أن يعذبهم ويسجنهم
ومرت السنين وبدأت الناس والكهنة بنسيان كلام الشياطين حتي ماټ سيدنا سليمان
وبعد مۏت سيدنا سليمان بسنين طويلة ومع توالي الأجيال
قل عدد العلماء الذين كانوا يعلمون بقصة ډفن الكتب في الصندوق تحت كرسي عرش سيدنا سليمان
حتي أتي يوم من الايام ونزل شخص غريب على
جماعة من بني اسرائيل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹