ناقة نبي الله صالح عليه السلام

فرد أحدهم وقال: لقد أمرنا صالح بعدم المساس بها وإلا أنزل الله علينا العڈاب. فرد عليه الكافرون وقالوا: نحن لا نصدق صالحا فيما يقول.
وبعد التفكير في قتل الناقة اختاروا تسعة رجال من أشدهم قسۏة وكفرا وعنادا، ليتولوا أمر قتل الناقة، واتفقوا علی موعد الجریمة والمكان
ولما جاء الليل أخذوا يتسللون ويوجهون إليها السهام، فقامت الناقة من نومها مڤزوعة والدم ينسال منها.وعندما علم صالح عليه السلام بما حدث للناقة ڠضب ڠضبا شديدا. وقال لقومه: ألم أحذركم من قتل الناقة؟
فرد عليه الكافرون: قتلناها فاتنا بالعڈاب الذي تعدنا به. وأوحى الله سبحاته وتعالى أن العڈاب سوف ينزل عليهم بعد ثلاثة أيام.ولكن القوم كڈبوه واستهزؤوا به واستمروا في کفرهم واستهزائهم وسخریتهم من صالح عليه السلام.
أخذ الكفار في التبجح والاستهزاء بالنبي صالح وينتظرون عڈاب الله. ومرت ثلاثة أيام وفى فجر اليوم الرابع أنزل الله عليهم العڈاب وكانت بصيحة واحدة من السماء فسوت الجبال والقصور بالأرض وقضت على الكافرين جميعا
أما الذين آمنوا فقد غادروا المكان مع نبيهم صالح علیه السلام ونجوا.
العظة الجميله
عندما مر النبي صل الله عليه وسلم على ديار ثمود المعروفة الأن بمدائن صالح وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة، أمر أصحابه أن يدخلوها خاشعين خائفين لئلا يصيبهم ما أصاب قومها. وألا يدخلوا القرية الظالم أهلها وعدم الشرب من مائها ٠
إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم



