ناقة نبي الله صالح عليه السلام
فماذا حدث لك؟ وقال آخر: ما الذي دعاك لأن تأمرنا بترك ديننا ودين آباءنا؟ وتبجح آخرون وقالوا: لقد خاب رأينا فيك والأن صرت مختل التفكير.
وذات يوم جاءت الفئة الكافرة تشكلك وتخوف الفئة المؤمنة وتقول لها، أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه. فردت الفئة المؤمنة دون خوفا لأنها أصبحت قوية الايمان ولديها ثقة فى نفسها بما اتبعته من هذا الدين، نعم، إنا بما أرسل به مؤمنون.
لكن الفئة الكافرة أصرت على ضلالها وقالوا معلنين. إنا بالذي آمنتم به كافرون.
طلب القوم من صالح عليه السلام أن يأتى لهم بمعجزة لتدل على أنه رسول من عند الله، وأن يخرج لهم من الصخرة ناقة، وشاءت الأقدار أن يستجيب الله طلبهم. وقال لهم صالح: هذه ناقة الله وإضافة الناقة إلى الله يدل على أنها ناقة غير عادية وأنها معجزة من عند الله. وأمرالله سبحانه وتعالى صالحا بأن لا يمس القوم هذه الناقة بسوء وإلا أنزل الله عليهم العڈاب.
فقد كانت ناقة غير عادية فقد كان لبنها يكفى آلاف الأطفال والنساء والرجال وإذا نامت أو وقفت فى مكان هجرته جميع الحيوانات والطيور.
وعندما تشرب من البئر لا يشرب أحد غيرها فى هذا اليوم، فكانت تشرب يوما وتترك لهم يوما. وهذا يدل على أنها ليست ناقة عادية بل هي أية معجزة من عند الله سبحانه وتعالى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹