ناقة نبي الله صالح عليه السلام
وأخذ صالح عليه السلام ينصح قومه ويدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام وترك الفساد وأنه لا يسألهم أجرا على دعوته وإنما يطلب أجره من الله ويبين لهم الأدلة على وجود الله ويقدم لهم البراهين والحجج على ضلالهم في عبادتهم لغير الله وأن الله هو
الذي يجب أن يعبد دون سواه
ولما نصح صالح قومه بالايمان بالله، آمن به المستضعفون من القوم أما كبراء القوم ورؤساؤهم فلم یؤمنوا به وکذبوه، وقال المستكبیرون من قومه: آانزل عليه الذكر من بيننا؟
إستبعادا أن ينال الخير أحد سواهم واستكباراً عن اتباعهم لرجل منهم لا يمتاز عنهم بالغنى والثراء والرياسة.
وبدلا من أن يتبع المشركون صالحا عليه السلام ويؤمنوا به أخذوا يسيئون إليه. فقال أحدهم، لقد كنت فينا رجلا كريما محبوبا لدينا، ونستشيرك في جميع أمورنا لعلملك ورجاحة عقلك وصدقك.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹