كان النبي سليمان عليه السلام دائما ما يذهب للجلوس في بيت
فلما أحس سليمان عليه السلام باجله أخذ عصاته فأتكأ عليها وقام يصلي في بيت المقدس فلما حانت منيته قبض الله روحه فأتكأ على العصى فلم يسقط على الأرض وظن الجن والشياطين أن سليمان مازال يصلي وكان أحيانا يظل في بيت المقدس شهورا يعتكف لله عز وجل
فظل واقف ولم تمس جسده الارض ولا الدواب ، لأن الله حرم جسد الأنبياء علي الارض بل يحفظها الله عز وجل حتى بعد وفاتهم ، فأتكأ على العصى وظنت الشياطين انه يصلي وهم خائڤون وقيل ظل سنة كاملة على هذا الحال
لكن ما الذي حصل ؟
دابة الأرض بدأت تأكل من العصى وتنخر فيها حتى رقت العصى فوقع سليمان عليه السلام وأنتشر الخبر بين الناس أن ماټ سليمان نبي الله وأطلقت الشياطين
” فلما قضينا عليه المۏت ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين”
حينها أصيب الجن بالفزع وأدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، وكذلك عرف الناس هذه الحقيقة، فلو كانوا يعلموا الغيب لعلموا أن نبي الله سليمان قد ماټ، وما لبثوا في العمل الشاق والعڈاب المهين لمده سنه كما ورد
إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم