❀قصة إسلام القس الإندونيسي رحمة بورنومو❀

بدأ القس رحمة يتدبر العديد من الأمور في الإنجيل ، حتى تزلزل إيمانه بسبب تعمقه في معنى أن ذنوب الناس لا تُغتفر حتى يتم صلب عيسى عليه السلام ، حيث أنه فكر في منطقية هذا الكلام ، حتى توصل أن هذا الأمر غير حقيقي ، وهو ما جعله يبذل الكثير من الجهود ليصل إلى الحقيقة ، حيث اتجه إلى الكثير من المذاهب الموجودة في المسيحية ، ولكنه لم يصل إلى إجابات شافية عن أسئلته التي أثيرت حول بعض الأمور .
وحينما لم يتمكن من الوصول إلى الحقيقة ، اتجه إلى البوذية التي لم يجد فيها أيضًا أي نتائج إيجابية ، فلم يجد بدًا من دراسة الدين الإسلامي على الرغم من كراهيته له ، وذلك نتيجة لبعض الشبهات والأكاذيب التي كانت تثار حوله ، ولكنه قد اتجه لدراسته بعد شعوره بأنه يعاني من حالة ضياع شديدة .
اختلى رحمة بنفسه داخل غرفته متجهًا إلى الله تعالى بالدعاء متضرعًا لعله يصل إلى حقيقة الإيمان ، حيث قال : “يا رب إذا كنت موجودًا حقًا ؛ فخذ بناصيتي إلى طريق النور والهدى ، وأهدني إلى دينك الحق الذي ارتضيته للناس” ، ومرت الأيام حتى رأى في منامه ذات يوم الدنيا من حوله ظلام دامس لا يستطيع أن يرى ، حتى ظهر أمامه شخص يشع نورًا ، وكان هذا الرجل يلبس ثوبًا أبيض وعمامة بيضاء وله لحية جعدة الشعر ، وكان وجهه مبتسم .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹





