يُروى أنه لما كانت غزوة خيبر ،
فتناول علي رضي الله عنه بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه ، وقتل خصمه ، ولم يزل يقاتل والباب في يده حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده وراء ظهره ، وكان طول الباب ثمانين شبرًا ، ولم يحركه بعد ذلك سبعون رجلاً إلا بعد جهد ، ففيه دلالة على فرط قوة علي ، وكمال شجاعته رضيّ الله عنه وأرضاه .
شجاعة فتاة ومساعدتها للضعفاء :
ويحكى أنه كانت فتاة ماتت أمها ، وتركتها في حضانة أبيها ، وهو عامل في سكة حديد ، يشرف عليها بيته ، فوقفت يومًا على الباب بعد الغروب تنتظر عودة أبيها ، وتتسلى برؤية القطار ، وهي آتية ذاهبة ، فرأت ضوء قطار بضاعة آتيًا بسرعة ، ثم اختفى ، ولم تدر لذلك سببًا ، لعلمها أن الطريق مستقيمة ، وليس هنالك ما يحجب الضوء عن الأبصار .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹