روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش معابنها الوحيد ،
فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلة له بصوت مضطرب ومنقطع:
ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!!
كفاني مصيبة واحدة..
ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..
وقبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..؟
وصدى فظيع خيانة لم يأتها
………………………….
ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا
………………………….
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه
………………………….
طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه صوت الأم كف يداً ولا تطعن
فؤادي مرتين على الأثر
بعد هذه القصة هل تبيع أمك من أجل مال وقصر؟؟!!
اللهم ارزقنا طاعتهما وبرهما
وارحمهما كما ربياني صغيرا.
إذا أتممت القراءة أكتب استغفر الله
وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم على.