close

أبشر بالخير يا والدي

­­ ­
ولكن الرجل رفض أن يلبي طلب الأب ويرد المال ، فتدخل الابن قائلًا : أبقي مالك معك يا رجل ، وأبشر بالخير القريب إن شاء الله ، وأي دين لك خاطبني أنا به ولا تخاطب والدي ، وبعدها توجه الشاب الخلوق إلى أبيه وقبل رأسه قائلًا : قدرك أكثر من هذا كثيرًا يا أبي ، ولا تقلق فالله مطلع وقادر على كل شيء .

حينها احتضن الأب ابنه وأجهش بالبكاء ، وأخذ يدعي لوليده ويقول له : رحمك الله يا بني ورضي عنك وسدد خطاك كما سددت دين أبيك ، وفي اليوم التالي ذهب الشاب إلى عمله كما اعتاد كل يوم ، وبينما هو في دوامه دخل عليه صديق له لم يره منذ فترة طويلة ، وبعد سلام وعتاب قال له صديقه : يا أخي تقطعت بيننا الاتصالات منذ مدة ، ولكن يشاء المولى أن أذكرك وأتي إليك اليوم في عمل .

بالأمس كنت مع رجل أعمال شهير ، طلب مني أن أبحث له عن رجل أمين حسن الخلق ، لديه طموح وقدرة على إدارة العمل بشكل جيد ، فوالله لم أجد أحسن منك فما رأيك في أن تترك وظيفتك تلك وتلتحق بالعمل معه ، وسأقابلك إن شاء الله في المساء لتراه وتتحدث معه ، هنا تهلل وجه الشاب الطيب بالبشرى التي ساقها صاحبه ، وقال : والله إنها دعوة والدي قد تقبلها الله وها هي تتجسد أمامي .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!