وفاة صاحب أغرب قضيه عرفتها المحاكم السعودية:

توجها بعدها لمحكمة الأسياح لتتوالى الجلسات، وتتحول إلى قضية رأي عام على مستوى المحافظة، تحت شعار أيهما يفوز بالرعاية، وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر، طلب القاضي إحضارها للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد، وفي الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في كرتون، ووضعاها أمام القاضي الذي وجه لها سؤالاً لا تزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده: أيهما تختارين يا أم حيزان؟
لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر، نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان، قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا، هنا كان على القاضي أن يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها، مما يعني أن تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم، وبكى حيزان بشدة، وأبكى شقيقه، وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد، وكان حيزان لا يعمل في أي وظيفة لكي يعول والدته.
وتم تصوير مقاطع فيديو للراحل وهو يتحدث عن فضل أمه وحبه لها، وكيف يحاول أن يقدم لها الطعام ويبر بها ويدعو لها بالجنة، ويقول كيف تكون أمه حية ولا يكون تحت قدميها.
قصص قصيرة و لها عبرة كبيرة

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!