حكاية الفقير والوزير
فأعجب الملك بذكاء الفقير وقال له لقد رضيت بحكم الله فأنت منذ اليوم وزيري فبهت الوزير وصعق وقبل أن ينطق بشيئ أمر الملك الجند أن يجلدوه عشرين چلدة على لؤمه ثم الټفت إلى الفقير وقال له أهنأك على فطنتك فالدنيا ظالمة وعندما جاء حظك عرفنا قيمتك وبان لنا معدنك أما الوزير فلم يحمد الله وإستكثر عليك رزقك فأخذ الله منه النعمة لا شيئ يدوم هكذا هو الحالوسعد
من فعل خير في دنياه.