حكاية الفقير والوزير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء وقال يا رب كل الأيام لا أرزق إلا بالقليل ويوم فتحت علي باب الرزق سرق أحدهم الحمار ومضى إلى الملك غاضبا يريد أن يشكو إليه سړقة حماره فمنعه الحرس من الدخول فأخذ يصيح حتى سمعه الملك فأطل من نافذة القصر فرأى ذلك البائس الفقير فأشار إلى الحرس أن يأذنوا له بالدخول فمثل بين يديه والدموع على خده فطيب خاطره ثم سأله عما حدث فروى له حكاية المرأة الجميلة فضحك الملك وقال حمارك ثمن النظر إليها فمع بنات حواء لا يوجد شيئ بالمجان !!! وأمر له بعطاء جزيل فخرج مسرورا وهو لا يصدق ما تراه عيناه وكان الوزير إلى جانب الملك يسمع ويرى فحز في إليه أنه ليس إلا محتالا اختلق تلك القصة ثم طلب من الملك أن يأتي به ليمتحنه و يكشف احتياله فأرسل الملك الجند وراءه فأحضروه فدخل مذعورا فأخبره الملك أن الوزير يريد أن يسأله عن شيئ إن عرف الجواب أجزل له العطاء وإن لم يعرف قطع رأسه فاضطرب الفقير واغتم ولكنه أذعن لرغبة الملك عندئذ سأله الوزيرأين أول الدنيا وأين آخرها فكر قليلا ثم أجاب تبدأ الدنيا وتنتهي عند أقدام الملك !!! فسر هذا الأخير بالجواب ونظر إلى الوزير فإذا هو صامت لا يجد ما يقوله فأمر للفقير بضعف ما أعطاه أول مرة فأخذه الرجل وخرج فرحا والوزير يتميز من الغيظ وقال في نفسه لقد أسعفك الحظ هذه المرة أيها الوغد سنرى ما تفعله المرة القادمة !!! و لم يلبث أن مال على الملك وأكد أن ذلك الفقير إحتال عليه ثم طلب منه أن يرسل في طلبه مرة أخرى فهذه المرة سيكشف خبثه فأرسل الملك الجند وراءه فأحضروه دخل الفقير وقد أدرك أن الوزير يكيد له ويغري
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹