لاحظ مدير مصنع خلال تجواله في المصنع شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل . .
إقترب المدير من أحد المتفرجين وسأله من هو الشاب الذي قمت بطرده ؟
فجاءه الرد المفاجئ : كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي ولا يعمل هنا !
ــــــــــــــــــــــ
لا تتسرع في إتخاذ القرارات فقد ټندم كثيراً فيما بعد
قصة اخرى جميلة :
“السهم الضائع”
كان هناك قوس سهم قديم، عريق، استخدمه أجداده في الصيد والحروب. ورثه عنهم شاب طموح يحلم بأن يصبح قناصاً ماهراً مثلهم. بدأ الشاب يتدرب بجد، يشد الوتر، يصوب السهم، ويطلق. كان كل سهم يصيبه هدفه بدقة متناهية، إلا سهمًا واحدًا.
هذا السهم كان خاصًا، مصقولًا بماء الذهب، ومرصعًا بأحجار كريمة. كان الشاب يعتز به كثيرًا، ولكنه كان يكسل عن صقله وتنظيفه. اعتقد أن هذا السهم سيبقى حادًا مهما حدث، فتركه جانباً.
مر الوقت، ونسى الشاب سهمه الثمين. وفي يوم من الأيام، دخل في مسابقة قنص مهمة. استخدم كل أسهمه بدقة، إلا أنه فشل في تحقيق هدفه الأخير. في لحظة اليأس، تذكر سهمه الذهبي. أخرجه من جعبته، ولكنه وجده صدئًا وباهتًا، فقد قوته وحدة. حاول إطلاق السهم، لكنه انحرف عن هدفه وسقط على الأرض.
خسر الشاب المسابقة وشعر بخيبة أمل كبيرة. فهم حينها أن الإهمال حتى مع الأشياء الثمينة يؤدي إلى تدميرها. وأن النجاح الحقيقي يتطلب الجهد المستمر والعناية الدقيقة بكل التفاصيل.
ماذا نتعلم من هذه القصة؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇