close

من المواقف الطريفة التي كانت في حياة الشيخ الشعراوي

­­ ­

بوجهه ويشير إلى الحائط بإصبعه وقال وأشهد أنك رسول الله.
الحكاية الخامسة .. نشأته وحياته
ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز مېت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م ودخل المعهد الثانوي الأزهري واختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق وكانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة ولكنه يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية لكن والده فطن إلى تلك الحيلة واشترى له كل ما طلب قائلا له بحسب ما رواه الشيخ أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م وانشغل بالحركة
الوطنية
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!