الحلقه الأخيرة حكايه نهى

­­ ­

على صفحتها ومدى سعادتها بكل الأماكن اللي هي زارتها وبعد أسبوع من سفرها انقطع فجأة الأخبار عنها نهائي وكانت مبتردش علي
الموبايل ولا رسائل الواتساب لحد ما تليفونها اتقفل. الامر استمر تلات أسابيع وده خلى القلق والخۏف يظهر على ابنها يحيى حسن المقيم في الإمارات فقرر يسافر تركيا علشان يدور عليها ولما وصل تركيا بدأ يدور عليها في كل الأماكن إللي زارتها عن طريق الصور إللي كانت بتنشرها ولكن محدش يعرف أي حاجة عنها فاتصل يحيى بواحد قريبة اسمه عبد الرحمن عايش في تركيا من سنين وطلب منه المساعدة في البحث عن أمه المختفية ولما بحثهم ما وصلهمش لحاجة عبد الرحمن قالي يحيى إن الحل الوحيد هو إننا نبلغ السلطات التركيا عن اختفائها وهما أكيد هيوصلولها وفعلا بلغوا السلطات التركية إللي بدورها بدأت في إجراءات البحث عنها وتاني يوم من البلاغ بتاريخ 17 مايو اتصلت السلطات التركيا بأبنها يحيى وبلغوه إنهم عصروا عليها في حديقة بالقرب من بيرم باشا في إسطنبول وطلبوا منه الحضور علشان يشوفها ويتعرف عليها وفعلا راح يحيى ومعاه عبد الرحمن ولكن ما قدرش يتعرف عليها من شكلها المنظر كان غير لطيف لأنها مر على ۏفاتها أسبوعين فطلبت السلطات التركية من يحيي سحب منه علشان يعملوا تحليل DNA. ونتيجة التحليل أثبتت إنها هي ولدته الدكتورة نهى . ولو فكرنا ثواني هنستنتج إن إللي حصل ده معناه إنها لإنه مش من المنطقي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حتى المۏت وللأسف السلطات التركية ما أعلنتش عن أي خيط يوصل للجاني وبعد التشريح سلمت السلطات التركية جثتها لإبنها يحيى علشان يدفنها وډفنها في مډفن خاص بالأجانب في تركيا عشان كان صعب ينقلها ويدفنها هنا في مصر اللي هي وصلت له بعد انتشار خبر مقټل الدكتورة نهى ظهر أصدقاء ليها. كانو على تواصل معاها ومنهم شخص كان مقرب ليها اسمه أحمد. قال إن نهى تواصلت معاه وبعثت له رسالة وكان صوتها حزين لأنها اتخدعت وده بسبب إنها اكتشفت إن الشخص اللي كانت بتحبه واتجوزته لما وصلت

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹