في يوم من الأيام، دخل رجل إلى مجلس الحجاج بن يوسف الثقفي،
ولرب مأخوذ بذنب عشيرة، ونجا المقارف صاحب الذنب.”كان الرجل ذكيًا وفطنًا، ولم يدعه يتمتع بالانتصار طويلاً. بادره بالقول: “أيها الأمير، تستشهد بقول شاعر؟ ألست أنت من يعلم أن الشعراء يتبعهم الغاوون؟ هل تترك حكم الله وتستشهد بقول الشاعر؟”ارتبك الحجاج قليلاً، وبدأت ملامح وجهه تتغير. فتابع الرجل بثقةٍ أكبر: “وتنسى قول الله الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ؟”أصبح المجلس كله في حالة من الصمت المطبق
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹