في ليلة مظلمة من أبريل/نيسان 2008،
في المحكمة، بدأت الأمور تتعقد حيث اتهم كل من شبنام وسليم الآخر بالتحر,يض والجر,ائم. سليم قال إن شبنام هي من خطط,ت ونفذت الجري,مة بينما كان هو فقط مساعداً، في حين ادعت شبنام أنها لم تشارك في القتل وأن سليم هو من ارتك,ب الجري,مة بمفرده.
أصدرت المحكمة حكم الإع,دام بحق العاشقين، وهو الحكم الأول من نوعه ضد امرأة في تاريخ الهند الحديث. بينما لم تنته القضية بمجرد إصدار الحكم، فقد كان هناك ضحية أخرى: الطفل باتو، ابن شبنام وسليم. عاش باتو مع أمه في السجن لعدة سنوات قبل أن يوضع تحت رعاية أحد أصدقاء العائلة. بالرغم من براءته، عانى الطفل من نظرات الناس وسوء المعاملة بسبب جر,ائم والديه.
تُعتبر جر,يمة شبنام وسليم واحدة من أكثر الجرائم المروعة في تاريخ الهند، وقد أثارت تساؤلات عميقة حول القس,وة البشرية والدوافع التي يمكن أن تقود شخصاً لارتكاب مثل هذه الأفعال الش,نيعة. تبقى هذه القصة تجسيداً للجانب المظلم من الطبيعة البشرية، وتذكرنا بمدى عمق الصرا,عات الشخصية والعائلية التي قد تدفع البعض إلى أقصى درجات القسوة.