زوجتي المړيضة
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﻭﺃﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺃﻟﻴﻬﻢ ﺑﺸﺤﻮﺏ ﻭﺻﻔﺮﺓ ﻗﺪ ﻛﺴﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻜﻠﻤﺖ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺼﻴﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺗﻜﺐ ..
ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﺗﺮﺣﻤﻨﻲ …
ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ …
ﺧﺮﺝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ :
” ﺯﻭﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ وامانته إﻻ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ، ﺗﻜﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ ”
فضلا وليس امرا حوقلوا
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم