close

الش-يطان جعلني أفعلها

استمر الحال على هذا المنوال، حتى كان ذلك اليوم المشئوم في 16 من فبراير من العام 1981، طلب أرني إجازة مرضية من عمله وانضم إلى خطيبته في المركز الذي تعمل فيه، كان بصحبة الشاب أخته واندا وابنة عم خطيبته فتاة صغيرة اسمها ماري.

صاحب العمل أي بونو، قرر اصطحاب المجموعة إلى الغداء في حانة القريبة من المركز، وهناك بدأ الرجل بالشرب بطريقة مخيفة.

بعد الغداء عاد الجميع إلى المركز لتقوم ديبي بعد ساعات باصطحاب الفتيات لشراء البيتزا، تاركة الخطيبة وصاحب العمل في المركز.

ديبي وبدافع من إحساسها بوقوع أمر ما، وخوفا من حالة السكر التي كان المالك واقعا تحت تأثيرها، طلبت من الفتيات العودة إلى المركز سريعا.

وبالفعل عندما وصلت الفتيات كان الجو مشحونا بين الرجلين، وبحسب السجلات الرسمية، فإن المالك بونو قام بتوجيه إساءة مهينة بحق ديبي، الأمر الذي أثار غضب أرني، ديبي طلبت من الجميع مغادرة الغرفة، وترك بونو حتى يستيقظ من حالة السكر التي وقع تحت تأثيرها.

مقالات ذات صلة

خرج الجميع، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان. أمسك بونو بالفتاة الصغيرة ماري رافضا السماح له بمغادرة الغرفة.

حاولت الفتيات إقناع الرجل الثمل بترك الفتاة الصغيرة، ولكن دون فائدة، وهنا عاد أرني إلى الغرفة واستطاع تحرير الفتاة التي ركضت إلى السيارة هاربة مما يحدث.

في الغرفة كانت ديبي تقف بين الرجلين، فيما واندا شقيقة أرني تحاول إبعاده عن الرجل الثمن.

وفجأة بدأ أرني إصدار صوت عال وغريب، ثم دخل في نوبة هيستيرية قام على إثرها بطعن الرجل خمسة طعنات باستخدام سكين الجيب خاصته.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!