وحد ناس لازملهم حدثت في السعودية ..
وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس
وهكذا كان فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج
في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم ولما سأله الحاضرون عن الخبر
أجابهم أنا منهم وهم مني ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي.
فصاح به قاضي القضاة كفى ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا قم وانصرف أنت وجماعتك
وابحث لك عن زوجة من بناتهم وعفا الله عما سلف
وفي الغد ذهب الشاب إلى دكانه وإذا بالصبية تأتيه فاستقبلها هاشا باشا وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شړاك تلك الصبية ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته
فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفا بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم
والان لنري ان كان كيد الرجال قد غلب كيد النساء
أم العكس
كان أحد الملوك يحب أكل السمك فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة
فأهداها للملك ووضعها بين يديه فأعجبته فأمر له بأربعة آلاف درهم
فقالت له زوجته بئس ما صنعت .
فقال الملك لما
فقالت لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من
حشمك هذا القدر
قال قد أعطاني مثل عطية الصياد
فقال لقد صدقت ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر
فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال
فقال وكيف ذلك
فقالت تدعو الصياد
وتقول له هذه السمكه ذكر هي أم أنثى فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فنودي على الصياد فعاد وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة فقال له الملك هذه السمكة ذكر أم انثى
فقال الصياد هذه خنثى لا ذكر ولا أنثى
فضحك الملك من كلامه
وأمر له بأربعة آلاف درهم
فمضى الصياد إلى الخازن
وقبض منه ثمانية آلاف درهم وضعها في جراب كان معه وحملها على عنقه وهم بالخروج
فوقع من الجراب درهم واحد
لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇