close

قصه الصحابي الجليل

وتميز ضرار في هذه المعركة فأحدث مقټلة عظيمة في صفوف الروم على الرغم من تفوقهم العددي وفي أثناء المعركة ومع اشتداد الحر خلع ضرار بن الأزور درعه وقميصه لكي يستطيع التحرك بخفة فما إن رآه الأعداء عاري الصدر حتى قالوا هذه هي الفرصة التي لن تعوض لنقتل الرجل الذي أزعجنا منذ بداية المعركة فهو الآن بلا درع يحميه فتجمع عليه الجنود حتى كاد لا يرى فقټلهم جميعا بلا استثناء وخرج بين بينهم بلا خدش فأطلقوا عليه لقب الشيطان عاري الصدر وانتشرت هذه الأسطورة في صفوف الأعداء بسرعة رهيبة بل تعدت هذا الجيش إلى جيوش الروم الأخرى وأصبح بعد ذلك يقاتل عاري الصدر متعمدا ليرهب الأعداء فما أن يروه حتى يفرون من أمامه قائلين جاء الشيطان عاري الصدر.. جاء الشيطان عاري الصدر
فى تلك المعركة معركة أجنادين وصل ضرار رضى الله عنه الى قائد الروموردان وعرفه من تلقاء نفسه إنه الشيطان عاري الصدر
فدارت مبارزة قوية بينهما
فاخترق سيف ضرار صدر وردان
وأكمل السيف المهمه فقطع رأسه..
وعاد ضرار برأس وردان إلى المسلمين
عندئذ

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!