عقب الزلازل الأخيرة في تركيا. خبير تركي يوضح السبب!!

من الدول الواقعة في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع، حيث تشهد هذه البلاد تكتونية فعالة بفعل تلاقح صفائح التكتونية.
وفي سياق هذه الحقيقة الجيولوجية، أظهرت الأحداث الأخيرة في منطقة ياشيل يورت بولاية ملاطيا تطورات غير مسبوقة، إذ إلى وجود صدوع زلزالية جديدة لم تكن مسجلة على خرائط المخاطر الزلزالية السابقة للبلاد، و يرجع هذا النشاط الزلزالي المفاجئ إلى الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط فبراير الماضي، والذي خلف آثاراً مستدامة على البنية التكتونية للمنطقة.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت منطقة ياشيل يورت بولاية ملاطيا سلسلة من الهزات الأرضية القوية، و هي نتيجة صدوع زلزالية جديدة تكونت نتيجة للضغط الذي أحدثه الزلزال المدمر في فبراير الماضي، وعلى الرغم من أن هذه الصدوع لم تكن مرئية على الخرائط الزلزالية السابقة، إلا أنها تعتبر تطوراً هاماً يجب دراسته بعناية.
تثير هذه الاكتشافات الجديدة تساؤلات حول النشاط الزلزالي في المنطقة وتأثيراته المحتملة على السكان والبنية التحتية، و يعتبر هذا التطور تذكيراً بأهمية مراقبة وفهم تغيرات النشاط الزلزالي، وتحديث خرائط المخاطر الزلزالية بشكل دوري لتعزيز الاستعداد والتأهب لأي أحداث محتملة.





