close

قصه عاش طفل يتيم برفقة عمه حتى بلغ ١٦ عاما كامله

وقد بلغ منه العطش مبلغه اقترب اليتيم من البئر
فإذا بقربة ماء معلقة في الظل يداعبها الهواء نادي اليتيم على صاحب البئر لعله يبل عروقه
ولو بقليل من الماء
فخرجت إليه بنت صاحب البئر استأذن اليتيم من البنت أن يشرب من الماء فأذنت له وعندما أمسك بقربة الماء ووضعها بين شفتيه وقد شرب قدر فنجان قهوة
من الماء البارد
وفجأة جاءت البنت واختطفت القربة من بين شفتيه عجب اليتيم واحتار في أمرها أشد العجب والحيرة كيف ټخطف من فمه قربة الماء وهو يعاني من عطش الصحراء معاناة شديدة !!
طلبت البنت من اليتيم أن يدخل ديوان والدها الغائب عن البيت وذبحت البنت له شاة وأحسنت ضيافته وأكرمت نزله
كأفضل ما يكرم العربي ضيفه
ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء وطلبت منه
أن يشرب الآن كما يريد
أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله .
سأل اليتيم البنت
لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا شديد العطش !!
أجابت البنت الرجولة في الصبر …
قال اليتيم أنني أبحث عن هذه الكلمة منذ عشر سنين ولم أيأس لقد بعثت الحياة بداخلي من جديد فما تفسيرها قالت له لو شربت من ماء القربة حتى ارتويت لما أكلت من الطعام الذي أعدد ته لك كما أكلت الآن فالرجولة في الصبر . …
سألها اليتيم أين أبوك
قالت له إن أبي يسقي الماء بالماء…?!!
ثم سألها أين أمك
قالت أمي تخرج كل يوم لتغضب الله..? !!
ثم سألها أين أخوك قالت أخي يعارك الهواء .?!!
قال لها إنني أسمع منك كلاما عجبا فهل من تفسير لما تقولين
قالت نعم

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!