close

قصة حب عبر النت

بعض المطاعم والمنتزهات التي لا يراها مجتمعي حراما وممنوعا لكن ديني يحرمها حماية لي ولأمثالي من الانحراف والضياع كان نهاية هذه اللقاءات أن عرض علي الزواج فوافقت فطلبني رسميا من أهلي وبدون ذكر تفاصيل يطول المقام بذكرها قام أخي بالسؤال عنه فأخبر والدي بأنه لا يصلح وأنه شاب مستهتر وغير مناسب فرفضوه فجن چنوني كيف ينهار الحلم الذي بقيت سنة أو تزيد في جمع فصوله وتفاصليه ومتى يكون واقعا
حاضرا ذهبت لأخي وڼهرته ورفعت صوتي عليه فأجابني بالرفض فقلت له أنا أعرفه من سنة عن طريق الانترنت فقال كيف ولماذا لم تخبري والدي بذلك ألا تعرفين أن ذلك التعارف ساڤل والزواج عن طريقه أكبر خطأ فما هكذا تكون الأصول والعادات الطيبة التي يقرها الإسلام ويحافظ عليها ثم قال لي أخيتي عودي لرشدك فقلت لا أستطيع أنا أحبه ولا أقدر فقال لي الحب قبل الزواج أكذوبة لا يصدقها أحد ولو كان صادقا معك لما كلمك سنة وأنت لا تحلين له ومن يتعرف عليك هذه لمدة الطويلة يتعرف على غيرك فعدت إلى غرفتي حزينة باكية مهمومة مغمومة وكأني أعيش بين دافعين حبي للشاب وصدق كلام أخي الذي أخافني كثيرا فكيف لي أن أتعلق بشاب لا أعرف عنه شيئا إلا عن طريق الإنترنت وفقط لكن قررت أنا ولو وحدي أن أتزوج منه مهما كانت الصعاب والموانع فوقفت أمام والدي وكلي جبروت وقوة وعناد قلبي صامد كالحجر القاسې ونفسي متوثبة إلى أمل واه يهتز أمام عيني قائلة له أبي أنا أحترمك وحقك كبير لكن في اختيار زوجي وشريك حياتي فلا وأنا آسفة ويجب أن أتزوجه شئتم أم رفضتم والقانون يسمح لي بذلك …. !!!!!!

وقف أبي واجما لا يصدق ماذا فعلت وبم أتحدث أما أمي فقالت باكية أنت لست بنتي وڠضبي عليك حتى أموت فاستعاد أبي اتزانه ثم قال
هل تجرئين على تحد أهلك وتتزوجين ڠصبا عليهم
فقلت بروح شريرة وحقېرة أرجوكم هذه حياتي وحدي ولا علاقة لكم بي فجمعت ثيابي وكل أغراضي وذهبت إلى أخي الأكبر في بيته وكان يعرف تفاصيل القصة خرجت من بيت والدي وأمي تنادي وتبكي بصوت حزين لكن هالني وأخافتني كلمة والدي حينما قال لي بأعلى صوته
رازان !! إن خرجت وتزوجتيه فلن تعودي مرة ثانية ولست ابنتي .. .
هذه الكلمات خفت منها فهو يطردني من الانتساب له ويقطع علاقة الأبوة بيننا وكدت أن أرجع ويا ليتني عدت لكنها النفس والشهوة والنزوة والحب الأعمى والعشق الشيطاني خرجت لأخي الأكبر ووصلت بيته وكان على علاقة غير طيبة مع أبي منذ سنوات فهو تزوج من غير رضا أبي كذلك لكنه رجل وأنا امرأة وهذا الفرق بيننا فرحب أخي بي كثيرا وتأسف لي على تعصب والدي وأنه يقف أمام رغبات غيره باسم العادات والتقاليد والأصول فاتصلت بفارس أحلامي وهو وربي قاتلها فأخبرته فقال
لا عليك أنا لك الأب والزوج والأخ
مرت الأيام تعبت فيها وتعب أخي الأكبر من المواجهة مع الأهل في إقناعهم بالموافقة وكيف أنهم يطلبون مني أن أنسى حبا وغراما دام سنة نما وترعرع بين قلبينا حتى أضحى كل شيء في حياتي وأنني لن أتخلى عن حبي الأوحد الذي لا يستطيع أحد كان أن ينزعه من قلبي الكبير حتى وإن كان أبي !!
مرت الشهور وحاول خطبتي من أبي مرة ثانية فرفض وأخبره بأن لا يفعل ذلك مرة أخرى فقررت أن أساعده وأن

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!