عروس مسافرة
وكانت هناك اخت سوريه واقفه فقالت لهذه المسكينه لازم تغيري الفستان ده فأخذتها إلى الحمام وأخذت عباءة من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه إلى مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طياره طالعه بعد ساعه هنشوف لو فيها مقعد وفعلاً وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معكِ فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكره حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكره وعادت هذه المسكينه مره اخرى إلى شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت لها بكل الآلام والانكسار لم قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم هاتفكم نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت بكائه على اخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال انا طالع حالاً على المطار اجبها فقترحت عليه الا يذهب بها إلى البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر يا اخويا ثم ذهبت إلى الجوازات
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇