النخله التي رفض صاحبها باستدبدلها بنخله في الجنه
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻝ أﺑو ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﻟﻠﺮﺟﻞ الذي يملك النخله .. ﺃﺗﻌﺮﻑ ﺑﺴﺘﺎﻧﻲ ﻳﺎ رجل ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻧﻌﻢ ، ﻓﻤﻦ ﻓﻲ المدينة ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺴﺘﺎﻥ أﺑﺎ ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﺫﻭ ﺍﻟﺴﺘﻤﺎئة نخلة ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﻫﻖﺣﻮﻟﻪ.. ﻓﻜﻞ ﺗﺠﺎﺭ المدينة ﻳﻄﻤﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻤﺮ أﺑﺎ ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺟﻮﺩﺗﻪ
ﻓﻘﺎﻝ أبو ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ: ﺑﻌﻨﻲ ﻧﺨﻠﺘﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞﺑﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﻗﺼﺮﻱ ﻭﺑﺌﺮﻱ ﻭﺣﺎﺋﻄﻲ
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ إلى ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻣﺎ يسمعه.. ﺃﻳﻌﻘﻞ أﻥ ﻳﻘﺎﻳﺾ ﺳﺘﻤﺎﺋﺔ نخلة ﻣﻦ ﻧﺨﻴﻞ أﺑﺎ ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﻣﻘﺎﺑﻞ نخلة واحدة، ﻓﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ صفقة ناجحة ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ.. ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ.. ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎبة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﻊ.. ﻭﺗﻤﺖ البيعة.
ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﻧﺎﺩﻯ أﺑا ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺧﺬﻫﺎ.. ﻭﺫﻫﺐ ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ..
ﻓﻨﻈﺮ أﺑﺎ ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ إلى ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺳﺎﺋﻼً;
ﺃﻟﻲ نخلة ﻓﻲ ﺍلجنة ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟؟ ;
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ; ﻻ أبا الدحداح
.. ﻓﺼٌﺪﻡﺃﺑﺎ ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ..
( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ )
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇